خاطرة الأسبوع

خاطرة الأسبوع


احلم بما يرضي خيالك..و تمنى ما يرضي طموحك..و قكر فيما يرضي عقلك..و أحب ما يرضي قلبك..و لكن لا تفعل إلا ما يرضي ربك

الخميس، 23 يونيو 2011

انت ياراجل يانخبة انت و هو؟؟؟انت منتج؟؟؟


كثيرا ما تطل علينا من خلال الجهاز البغيض المسمى التلفاز وجوه ليسوا أقل بغضا منه.منهم من يتحدث في السياسية و منهم من يتحدث في الرياضة و مهنم من يتحدث في الدين و منهم الساسة أنفسهم و منهم مستشاريهم و وزرائهم. كل هؤلاء يفرضون أنفسهم فرضا علينا داخل بيوتنا من خلال هذه الشاشات البغيضة فتراه على قناة معينة فيثير اشمئزازك فتنتقل إلى أخرى فتجده قد انتهى من الشاشة الأولى وانتقل إلى تلك التي انتقلت إليها.فتجد هؤلاء البغضاء يفرضون أنفسهم عليك فرضا و إن كانوا لايملكون ما يجذبهم إليك من علم أو فكر استعملوا الاستفزاز و التأليف ليجذبوك وكان آخرهم في الفترة الأخيرة الأخ العقيد معمر القذافي و تلميذه في الهلس السياسي – عضو لجنة سياسات الحزب البائد - توفيق عكاشة. ولكن هؤلاء البغضاء قد تلمس فيهم عبقرية السفاهة فرغم سفاهة و سفالة مايقدمون تجد تعليقا أو سؤالا قد يعلق في أذهان الكثير و هذا ليس لمهارة أدبية أو لفطرة سوية انما لحال ثقافي مرير وصلنا إليه و سقطنا فيه ولم نخرج منه بعد و وحدها الثورة إن سارت في خط صحيح قادرة على إخراجنا من هذا الواقع المرير الذي نعيشه.

أتحدث عن سؤال على شاكلة"انتي يا ست يا منقبة انتي ؟؟؟ انتي منتجة؟؟" وجه توفيق عكاشة هذا السؤال للمنقبات و كأن النقاب هو قيد يكبلن به أيديهن عن العمل و نسي أن هذا السؤال من المفترض أن يوجه له هو شخصيا و هذا يفسر ما أقصده من واقع ثقافي مرير-لاتسئ فهمي و تعتقد من العنوان أني اعتبر عكاشة من النخبة فهذا إن اعتبر من نخبة أي بلد فاقرأ على عقول الدنيا السلام- المهم

أنا فقط سوف أستعير هذا السؤال الساذج و أوجهه إلى من يعقدون الألفاظ و يهولون من كل شيء ممن يظهرون على شاشات الحوار و أسالهم "انت ياراجل يانخبة انت و هو؟؟؟انت منتج؟؟؟"

ماذا فعلتم للثورة منذ يوم الاستفتاء سوى اجهاضها

كل من يتحاورون على شاشات التلفاز لايقدمون الشيء الجديد و لا المفيد سوى تزكية الفتن و الخلافات فهم لا يتورعون عن تنمية مابينهم من اختلافات إلى خلافات وهم من المفترض أنهم أقدر الناس على الخروج بنا من هذه الورطة فعلينا أن نتعلم ألا نصل بما بيننا من اختلافات إلى خلافات ولكن الحوار على الهواء مباشرة أمام شاشات التلفاز لا يتفق مع هذه القيمة لأنه لا يكون حوارا بل يتحول إلى حرب ضروس هدف كل من يتكلم فيها أن ينتصر على الآخر وفقط فلا تكون لديه أية نية لتقبل أن رأي الآخر أفضل منه و من هنا يملئون بيوتنا بالضجيج و الصراخ و النزاع و نأخذ منهم كل ماهو سلبي لديهم إذا تقابلوا وجها لوجه.

حملة المليون لحية حملة مستفزة...و السخرية منها أكثر استفزازا

مقالات علاء الأسواني عن الإسلاميين مستفزة...وترك جوهر مايناقش و اتهامه بسب الصحابة و الكفر أكثر استفزازا

دعوات الدستور أولا مستفزة...وتخوين اصحابها و عدم مناقشتهم أكثر استفزازا

الإعلان الدستوري يشوبه كثير من علامات الاستفهام تثير الاستفزاز......ومحاولة ابراهيم عيسى لتفسيره بشكل خاطئ و تضليل الرأي العام أكثر استفزازا

قرارات المجلس العسكري مستفزة..و اتهامهم بالتواطؤ و تجاهل دورهم ودعمهم للثورة أكثر استفزازا

إذاً الخلاصة أننا نعيش أوضاع مستفزة..وكل من يتحدث في هذه الأوضاع محاولا استقطاب الشارع نحو فكره هو أكثر استفزازا
كم أتمنى لو كان للقمر الصناعي عقل لكي يرى و يسمع مايقدمه لنا و أنا متأكد أنه لكان أوقف نفسه و إذا أجبر على استمرار البث لكان انتحر و ترك نفسه ليتوه في الفضاء خير له من أن يقدم لنا كل هذه البرامج المغلوطة التي تخدم أفكار من يقدموها و فقط و تنفذ مشاريع من يصل إليها و فقط و هذه البرامج لا تمثل و لا تنقل و لا تناقش أيا مما يحدث في الشارع المصري الحقيقي.

كم أتمنى لو أستيقظ صباحا لأجد كل هذه البرامج المستفزة لا تبث و كم اتمنى أن لايكترث المسؤولون لهذه البرامج ذي الصوت العالي و فقط كم أتمنى لو يصل صوتنا نحن إلى أذن الحكومة. في الشارع المصري ملايين الأفكار لإنقاذ و حل مشاكل مصر في أوقات قياسية و لكنها و للأسف لا تستطيع أن ترى النور لأننا لانملك الإعلام القادر على تمثيلنا ولا الحكومة القادرة على سماعنا فلنا الله.

هناك تعليقان (2):

  1. يوم حلمك يا كريم هو يوم انتصار الشعب وكمال الثوره بأذن الله وهيحصل قريب
    ذيي ذيك
    ملل من كل حاجه بنشوفها واسلوب فرض الرأي
    والتعصب للاراء
    واتهام النوايا
    يارب انصرنا

    ردحذف